بسم الله الرحمن الرحيم
ألحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد..
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تشكيل الصحوة في منطقة البوعيثة.. وبعد الامن والامان الذي كانوا يعيشونه مرتدي الغفوة هناك حيث خال لهم أن المعركة قد حسمت وأنه ما عاد للخوف أو الرعب أي مبرر كي يضعونه في الحسبان.. استطاعوا جنود الاسلام هناك بقلة عددهم وصغر أمكانياتهم وصعوبة حركتهم أستهداف قائد صحوة البوعيثة وأثنين من أولاده حين كانوا يستقلون سيارتهم بدورية في المنطقة المذكورة مع بعض المرتدين بعبوة ناسفة مما جعل الصحوة يتصلون بأسيادهم ويغلقون الطرق ويحاصرون المنطقة ويطلقون النار رعبا وخوفا ولم يعرف الخبر اليقين في ذلك القائد الذي يعد الرجل الثاني او الثالث لصحوة جنوب بغداد وهناك أنباء عن اصابته بأصابات خطيرة وأخرى عن أولاده وأخرى عن مقتل أحد أولاده ويبقى اليقين في ذلك أصابة تلك السيارة بعون الله وقوته..
والعملية تعد نوعية جدا للخطورة في العمل بتلك المنطقة والصعوبة التي واجهت جنود دولة الاسلام مكنها الله من رقابهم وبأذن الله لن تكن العملية الاخيرة من نوعها بل هي بداية لسلسلة عمليات سيذوق فيها المرتدين المر والعار..
نسأل الله ألصبر والثبات...
نسأل الله ألصبر والثبات...
اللهم أنك أنت ناصرنا وحسيبنا ومولانا فمكنا منهم ومن أسيادهم..
ولله الحمد والمنه والله مولانا ولا مولى لهم..
الله اكبر الله اكبر
اللهم عليك بالغفوات المرتدين