22-5 جماعة أنصار الإسلام ( بشرى سارة . إنشاء مؤسسة الأنصار

22-5 جماعة أنصار الإسلام ( بشرى سارة . إنشاء مؤسسة الأنصار الجمعة ماي 23, 2008 4:43 pm

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

جماعة أنصار الإسلام (( بشرى سارة ... إنشاء مؤسسة الأنصار الإعلامية ))




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) الأنفال

وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الأمام أحمد في مسنده (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)

لا يخفى على كل متتبع أن الحرب الدائرة بالعراق اتخذت منحى آخر يختلف عن ما كانت عليه في بداية الأمر ... فقد أثبتت وقائع الصراع في الساحة أن العدو بمختلف فئاته وألوانه وطوائفه قد فشل في حسم المعركة عسكرياً وأيقن باستحالة الاستمرار على الوتيرة التي كان ينتهجها...
المنحى الجديد الذي اتخذه العدو هو بتخطيط صهيوصليبي وبإعانة عملاء هذا البلد ويتمحور حول جانبين:

•الأول : صرف المبالغ الطائلة لشراء النفوس والضمائر والذمم وكلٍ حسب تسعيرته إضافة إلى إعطائهم الأمان وإغرائهم ببعض المناصب لجعلهم مرتزقة يدافعون ويقاتلون عن المحتلين الغزاة بالنيابة وبهذا يكون عدو الأمس هو صديق اليوم ...

•الثاني : التوجه والتركيز على الجانب الإعلامي وغض النظر عن واقع الساحة وما يتكبده العدو فيها من خسائر حيث يكون التركيز في أيجاد نوع من الهالة الإعلامية التي تغشي أعين الناس في داخل البلد و خارجه وتقلب أو على ألأقل تحجب عنهم الحقائق حتى صارت قوات الاحتلال .. قوات صديقة، وقوات الردة التي تحمي المحتلين .. الجيش العراقي الجديد، والعملاء الذين جاء بهم الاحتلال حبيسي المنطقة الخضراء .. حكومة وطنية...الخ، أما الذي يدافع عن أرضه وعرضه ودينة ضد المحتلين وأعوانهم فهذا يوسم بكل نقيصة والعياذ بالله ... ثم بعد ذلك تطورت الحالة وبدأوا يوهمون الراي العام المحلي والخارجي بتحقيق نصر مزعوم وتشييد الملاحم والأمجاد حتى يخيل للجميع أن هذا الآمر حقيقة.

عليه نقول أن جُلَ حربنا اليوم هي حربٌ إعلامية ... هذا الآمر جعل مهمة الإعلام الجهادي تتزايد وتتضاعف في أهميتها ووجب علينا بعد التوكل على الله عز وجل مضاعفة الجهود وتسخير كل الإمكانيات والطاقات المتواضعة التي نمتلكها ضد الطاقات والإمكانيات الهائلة التي يمتلكها عدونا ...
ونحن بحمد الله ومنته كانت لنا رؤية واضحة منذ بداية النزاع حول التخطيط لحرب إعلامية طويلة الأمد لذلك كان لابد لنا من التركيز في تكوين أساس أو قاعدة صلبة يرتكز عليها البناء الإعلامي فيما بعد ... فكانت بدايتنا بقسم إعلاميٍ صغير يضم مجموعة من الشباب المجاهد كان من بينهم إخوة ذوي طاقات وخبرات إعلامية طيبة أكتسبوها من التجربة السابقة في (شمال العراق)... ثم ما لبثت أن تطورت هذه الخبرات وتأقلمت مع الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال الأمريكي، وكانت الحسابات منذ البداية تصب في تقوية وتعميد هذا الأساس فحرصنا على تخريج كوادر متخصصة في كل مجالات الإعلام الجهادي واضعين في حساباتنا حالات القتل والأسر والحالات الطارئة الأخرى التي يحاول العدو إيقاف أو على الأقل عرقلة هذه المسيرة الرائدة، حتى صار هناك أشبه بمعهد لأعداد وتخريج الكوادر الإعلامية ... وبعد أن حان الوقت المناسب قررنا إنشاء ((منبر أنصار السنة الإعلامي)) والذي أردنا من خلاله أن نترجم الخبرات النظرية للكادر الجديد إلى واقع عملي يخدم الساحة الجهادية من خلال تنفيذ مشاريع وعمل تجارب في اتجاهات مختلفة، وكذلك الخروج من إطار الإعلام التقليدي الذي كان سائداً والذي في الغالب كان يقتصر على التركيز بالجانب العسكري...


وكانت من بين أهم هذه التجارب إنزال مجاهدي الإعلام بالتعاون مع إخوانهم الآخرين إلى المجتمع ومخالطتهم وتغطيته أحوالهم ومعرفة احتياجاتهم والسماع إلى شكاويهم وتوثيقها بصورة علنية ومحاولة تبيان وتوضيح أهمية الجهاد والتضحيات التي يقدمها خيرة هذه الأمة وترك الأثر الطيب والجانب المشرق للعمل الجهادي على عموم الناس وغيرها من الأمور التي قد ينشغل عنها إخواننا المقاتلين بالساحة بسبب طبيعة الحرب وقساوة المعركة والشد الحاصل فيها، وهذا ما أمرنا الله به أولاً ومن ثم هو من باب حرصنا على أهلنا وعلمنا أنهم الحاضنة التي لا غنى للمجاهدين عنها...

وكذلك عملنا على تغطية عمليات المجاهدين بصورة منهجية ومهنية بحيث لا يعرض عمل إلا ويحمل في طياته رسالة معينة يريد المجاهدون إيصالها إلى من يعنيهم الآمر.

وتواصلاً مع التغير في طبيعة الحرب ومواكبةً للمستجدات الدائرة ولاستغلال الطاقات الجهادية فإننا نعلن اليوم عن أنشاء مؤسسة إعلامية جديدة أسميناها (مؤسسة الأنصار الإعلامية) وهي بإذن الله ثمرة جهد سنوات من العمل الإعلامي المتواصل والدؤوب، والتي نأمل منها أن تكون صرحاً إعلامياً ورافداً يصب في خدمة الإعلام الجهادي لا في العراق فحسب وإنما على المستوى العالمي.

[ وإننا بإعلاننا هذه المؤسسة ندرك جلياً ثقل هذا الآمر وبالأخص في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الساحة الجهادية في العراق، ونعلم يقيناً أن الطوق الإعلامي المفروض من قبل المحتل الغاصب وعملائه على كل - المجاهدين الصادقين - شديد جداً ... بينما نجد الأبواب مشرعة والأمور ميسرة لغيرنا ممن فسح العدو لهم المجال فتصدروا المنابر وصاروا منظرين بالقول دون الفعل ]

ولكن برغم كل هذا فقد تعاهد كادر المؤسسة على السير قدمً ومحاولة التكيف مع كل الظروف وإيجاد البدائل للخروج من هذا الطوق الغليظ ونحن عازمون بإذن الله تعالى على فضح العدو وإفشال حربه الإعلامية كما أفشل إخواننا المجاهدون بالساحة حربه العسكرية.

وستكون هذه المؤسسة هي الجهة الرسمية التي يصدر عنها كل ما يخص ديوان الإعلام لجماعة أنصار الإسلام وسيكون الشعار المرفق أدناه هو الشعار الرسمي لها، ويبدأ العمل به من تاريخ نشر هذا البيان، ويلغى العمل بشعار منبر أنصار السنة الإعلامي (أنصار السنة) ، وأي جهة تستخدم شعار منبر أنصار السنة مستقبلاً فهي لا تمثلنا وليس لنا أي علاقة بها.

نسأل الله عز وجل أن يبارك في هذا العمل ويجعله خالصاً لوجه الكريم ... ونسأله تعالى أن يجعلنا من الذين يظهرون دينه ويقيمون فرائضه ويقهرون أعدائه ... آمين والحمد لله رب العالمين .


لمشاهدة البيان الرسمي والشعار الجديد الخاص بالمؤسسة، يرجى إستخدام الروابط التالية :


http://depositfiles.com/en/files/5529016
http://sharedzilla.com/en/get?id=150305
http://rapidshare.com/files/116814008/330.rar.html
http://www.zshare.net/download/1241510941ea4364/



وصلى الله وسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
ديوان الإعلام
جماعة أنصار الإسلام
17/ جمادى الأولى/1429
22 / أيـــار/2008

بَشيرُ السُنة (جَماعـة أنصـار الإسـلام)

المصدر : (مَركـز الفجـر للإعـلام)