بسم لله الراحمن الرحيم
الأهداف:
ومن أهم أهداف المشروع:
1- توحيد الخطاب السياسي والإعلامي والشرعي وصولا إلى وحدة القرار لكافة الفصائل المنضوية تحت هذا المشروع.
2- التمكين للمشروع الجهادي في العراق وصولا إلى دولة ذات هوية إسلامية عربية تكفل الأمن والعيش الرغيد والعادل لابناءها.
ومن أهم الإجراءات لتحقيق تلك الأهداف هي:
1- وضع برنامج سياسي موحد لإعادة رسم الخارطة السياسية العراقية بما يضمن التمكين للمشروع الجهادي في العراق.
2- تكوين مكاتب استشارية (إعلامية وشرعية وسياسية)موحدة يجمع فيها أهل الرأي والاختصاص للرجوع إليها واستشارتها بالأمور والقرارات المراد البت بها، كما ويفتح موقع الكتروني للتعريف بالجبهة ونشر بياناتها وكل ما يتعلق بنشاطاتها ويعد المنبر الرسمي للجبهة.
ومن ثوابتنا في العمل الجهادي والسياسي:
1- الجهاد واجب شرعي مستمد من شريعة الله العادلة ومنطلقاتها العقدية ومقاصدها العامة، وحق تقر به جميع العقول والأديان السماوية والأعراف الإنسانية، وهي رد فعل طبيعي لوجود الاحتلال وآثاره التدميرية في البلاد ومشروعه التوسعي في المنطقة.
2- المقاومة العراقية جهاد مسلح وعمل سياسي شرعي بالفهم الإسلامي الصحيح؛ لتوجيه زخم الضربات المتتالية لقوات الاحتلال وفلوله بقصد إضعاف إرادتها القتالية والحط من جاهزيتها العسكرية والتأثير على قواها المعنوية ؛ لحملها على إنهاء احتلالها بأسرع وقت ممكن.
3- المقاومة في العراق ذات هدف ولها غاية وليست ضرباً من العبث كما يشيع أعداء مشروعها الجهادي، ومن هنا فإنها تعي تماماً دورها وتأثيرها ، وأنها تسمع من الآخرين وتسمعهم رأيها، وتؤمن بأن المهمة الأولى التي ينبغي أن توظف لها الجهود جميعاً هي زوال الاحتلال والسعي للتمكين لشرع الله لحماية عالمنا الإسلامي والعالم أجمع من ويلات المشروع (الصهيو-أمريكي).
4- تتشكل طبيعة المقاومة الجهادية بحسب ما تراه من مصالح راجحة في كيفية التصدي لقوات الاحتلال والمتعاونين معها، وحسب فهمها الشرعي لسلوك الاحتلال الإجرامي وأنواعه وأساليبه المختلفة في محاولته تفادي الهزيمة المرة.
5- عدم مشروعية العملية السياسية تحت ظل الاحتلال وما ينتج عنها لأن المحتل سوف لن يقبل إلا بنتائج مشروعه ألاحتلالي، والقناعة التامة منطقاً وواقعاً بعدم إمكانية إجراء أي عملية سياسية حرة نزيهة مع وجود الاحتلال وتأثيراته.
6- احترام رؤى واجتهادات من يسعى لتمكين المشروع الجهادي في العراق بغير طريق الجهاد المسلح من الذين لم يشتركوا في العملية السياسية تحت ظل الاحتلال ولكن من غير المقبول ولا المعقول التهاون مع العدو والقبول به أو الاستعانة به وعدم السعي لزوال احتلاله ، وإن الجريمة التي لا تغتفر هي التعاون مع المحتل في قتل أبناء العراق واستباحة أعراضهم ونهب ثرواتهم وتمكين المشروع (الصهيو- أمريكي) من دق أسفينة في بلدنا المسلم ، والتاريخ لن يرحم من باعوا شعوبهم وأوطانهم لعدوهم ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (الشعراء: 227 ).
7- الوظيفة الحقيقة للشرطة والجيش هي حماية البلاد وأهلها من المخاطر الداخلية والخارجية؛ أما في بلدنا فإن هذين الجهازين أسسا من قبل المحتل لتنفيذ أغراضه وتثبيت دعائمه واستئصال المجاهدين بحجة محاربة الإرهاب والخارجين عن القانون. لذا فإننا ندعو أفرادهما إلى ترك هذين الجهازين والانحياز إلى المشروع الجهادي والتعاون مع من يقاوم المحتل.
8- السعي بكل ما هو مستطاع للمحافظة على وحدة العراق وسيادته على أراضيه وثرواته، بعيداً عن مشاريع التقسيم والتجزئة تحت أي مسمى كانت، من منطلق أن وحدة بلاد المسلمين من المقاصد الشرعية الواجب تحقيقها وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
9-الوقوف بشدة ضد أي دعوة لإثارة الطائفية والعرقية ، والدعوة إلى أن تكون العلاقة بين جميع مكونات العراق وأعراقه وأطيافه هي علاقة التعاون والتراحم المستمدة من الشريعة الإسلامية بعيداً عن الإقصاء والاضطهاد والتهميش.
10-رفع السلاح مطلب شرعي ولا يتم وضعه إلا بانتفاء تلك المطالب الشرعية كزوال الاحتلال عن آخر شبر من أراضينا المحتلة ، واستقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد وفق حل شامل كامل يضمن التمكين للمشروع الجهادي في العراق.
11-ينبغي أن تكون علاقة العراق –بعد خلاصه من الاحتلال– مع جميع جيرانه ومع محيطه الإسلامي والمجتمع الدولي؛ علاقة التفاعل البناء المتبادل والتعاون الإيجابي بما لا يتعارض وتعاليم الشرع الحنيف، وندعو شعوب العالم جميعاً إلى التضامن مع الشعب العراقي في مواجهة قوى الشر التي تحتل أرضه وتنتهك عرضه وتمعن في تدمير ممتلكاته ومقدراته ونهب ثرواته، ونحذر في الوقت نفسه كل القوى المتعاونة مع الاحتلال من عاقبة فعلها وشنيع صنعها وتنبيهها أنها مثل المحتل قال تعالى: ((ومن يتولهم منكم فإنه منهم)) ولنا الحق الشرعي الكامل في مقاتلتهم، قال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) [الحج : 39] .
12-إن هذه الجبهة ليس لها أي انتماء حزبي أو فئوي ولا تنفذ أجندات خارجية وهي غير موجه ضد احد-من غير الأعداء- وتسعى جاهدة إلى التعاون والتكامل مع باقي الفصائل المجاهدة.
13-تتبنى الجبهة المفهوم السياسي المنضبط بالضوابط الشرعية-وبكل فقراته- الذي يسعى للتمكين للمشروع الجهادي في العراق.